اعتبر المشاركين في اجتماع الخبراء أن الحرية الأكاديمية تعني القدرة على التدريس وإعداد الأبحاث والدراسات،

واستكشاف الحقائق و المجاهرة بها وتمحيصها واختبار الفرضيات وتطوير النظريات و اختبارها ، وتنمية الابداع عن طريق التعليم و التعلم، وتعميم الاختراع من خلال التواصل مع المجتمع والاستجابة إلى حاجاته المادية والروحية في اطار تطوير المجتمعات و الدول العربية وتحديثها.

وتوافق المشاركين في الاجتماع المخصص للخبراء لوضع مقياس مركز عمان للحريات الاكاديمية في الجامعات العربية حول المنهجية العلمية لوضع مقياس للحريات الاكاديمية في ضوء مبادىء إعلان عمان للحريات الاكاديمية و اعلان ليما للحريات الاكاديمة، كما تم اقرار مقترح الاستبانة لقياس تصور الاكاديميين من أساتذة وطلبة في ستة بلدان عربية.

جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي نظمه مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة المستقبل و شارك في 14 أكاديمي من سبعة بلدان عربية و استمر لمدة يومين.

اجتماع الخبراء 1وبين مدير المركز د. نظام عساف أن هذه الفعالية العلمية المتخصصة جاءت امتداداً للمؤتمرات الأربعة حول الحريات الاكاديمية في الجامعات العربية التي عقدها مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان خلال السنوات التسعة الماضية في عمان العاصمة، اضافة إلى انشاء موقع الكتروني كمرصد للحريات الاكاديمية في الجامعات العربية، و تاسيس الجمعية العربية للحريات الاكاديمية، موضحا أن المركز قد أصدر خلال الأعوام الماضية اربعة كتب متخصصة في قضايا الحريات الأكاديمية، إضافةً إلى إعداد دراسة عن الحريات الأكاديمية في الجامعات الأردنية عام 2008، و دراسة أخرى عن الحريات الأكاديمية في الجامعات الأردنية بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان و معهد راؤل ولينبيرغ السويدي عام 2012.